JENIS-JENIS PENYAKIT
[فائدة] أقسام المرض
للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى
للشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى
المرضَى جمع مَرِيض وَ المرَض اعْتِلَال الصِّحة وَينقسِم إلى قسمين ، مَرضٌ بَدنِي وَمرَضُ القَلب.. فالمرَضُ البدنِ: مَا يُصيبُ البَدن مِن الأعرَاض التي تُخرجه عَن الاِعتِدال الطَبيعي ، وَ هذَا أَمرٌ سَهل بِالنِّسبة لِقسمِ الثَاني وَهو المَرض القَلبي وَهو مَا يحصُل بِه انحِرافُ القَلب وَالعيَاذَ بِالله.
وسَببُه أمْرَان : إِمَّا شُبهَة وَ إمَّا شَهوَة ، إِمَّا شُبهة تَعترِي القَلبِ .. بحيث يَلتبسُ عَليهِ الحَق بِالبَاطل ، فَلَا يُميِّز ..فَربما يَرى الحقَّ بَاطِلا وَالبَاطِل حَقًا والعياذَ بِالله ، وَإمَّا شَهوَة أي سُوءُ قَصدٍ يُريدُ الانسَان خِلافَ مَا يُرِيدُهُ الله مِنهُ ، والله تعالى يريد منَّا ان نعبده فيكون في هذا الانسان في قلبه ارادة منحرفة مخالفة لما يريد الله منه ، وهذا المرض هُو المرض الخطير الذي به تَفسُد الدنيا والآخرة .
>قال الله تعالى: {ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ……}
وقال تعالى: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرض بَعْدَ إِصْلاحِهَا} قَال العُلمَاء أَي بِالمعَاصِي ، لأَنَّ المعَاصِي سَبب الفَسادِ
والمعَاصِي وَإنَّما تَأتِي مِن أَمرَاضِ القلوب ..والشَيء الذِي يَهُمُّ المُؤمِن هُو هَذا ، أَعنِي مَرض القَلب
فما دواءه..دواءه يكون حسب سببه ، فَما سَببُ الشُبهة دَواءُه العِلم المتَلقَى مِن كِتابِ الله وَسنَّة رَسولِ الله صَلَّى الله عَليهِ وَسلَّم ، وَ كُلمَا ازْدَاد الإِنسَانُ عِلمًا زَالت عَنهُ الشُبهَات وَاستَنَارَ قَلبُه وَصارَ يميِّز بَينَ الحقِّ وَالبَاطِل إمَّا بِدراسَة العِلم وتَلقِّيه ، وَ إمَّا بِنُورٍ يقذِفه الله سُبحانَه وَ تعَالى في قَلبِ الإِنسَان .
أَحيَانا يُوفق الانسان للصواب وان لم يكن دَرَسَ علمًا …ومنه ما جرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في موافقته للصواب في عدة مسائل ، ومنه ما يجعل الله وتعالى في قلب الانسان أحيانا من الفراسة التي يميِّز بها بين النافع والضار فهذا هو دواء الشبهة العِلم وَ التعلُّم وَنشرَ العِلم وَالدَّعوَة إِلى الله .
وأمَّاالسَبب الثَاني وَ هُو الشَهوة أَن يُريد الإِنسَان مَا لَا يُريدُه الله مِنه ، فَدواءُه الإبتهَال إِلى الله تَعالى وَ الإِنابَة إِليه وَإلحَاق إِليهِ بِالدعَاء سُبحَانه وَ تعَالى أَن يَصرِّف قَلبك إلى طَاعتِه .
كَما قَال النَّبي عَليه الصَلاة والسَّلام ” ما من قلب من قلوب بني ادام إلا و هو بين اصبعين من أصابع الرحمن فإن شاء ازاغه وان شاء هداه عزَّ وجل ”
ثم قال عليه الصلاة والسلام: ” اللَّهم مُصرِّف القُلوب صرِّف قُلوبنا إلَى طَاعَتِك ”
هذا الثاني دواءه الابتهال إلى الله والرُّجوع إليه وحُسن القصد فبهذا يُشفى القلب من المرض وأمَّا اذا بقيت الذنوب تتراكم عليه ذنب بعد ذنب فإنه ربما يختم عليه والعياذ بالله ، فلا يرى الحق واستمع إلى قوله تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
كيف يشتبه عليه هذا الحق العظيم بهذا المرض .. الآيات البينات الواضحة العَظيمَة إذَا تُتلَى عَليه يَقولُ في اسَاطير الأوَّلين مَا يُميِّز النَّافعَ مِن الخير ، و الصِّدق وَ العَدل بَل يَقول اسَاطير الأَوَّلين..يَقول عزَّ وَجل كلَّا يَعني لَيسَت الاسَاطير الأوَّلين ، وَ لِكن بَل رَانَ عَلى قُلوبهِم مَا كَانوا يَكسبُون فَلم يَروا الحقَّ .
أكثر النَّاس اليوم يُعْنَونَ بالمرض في القسم الاول وهو مرض الأبدان يُعنَوْنَ به دفعا ورفعا ، فتجد من يتخذون الوقايات كثيرة منه ويحذرون الناس من أسبابه ، وإذا وقع حرِصوا غاية الحرص على رفعه ـ وهم لا يُلامون على هذا بل هم مُؤمَرون بهذا الأمور ، لكن كونها تُفضل على أدوية القلوب واذا في أمراضها هذا هو البلاء ، فتجد الانسان مثلا قلبُه مريض لا يعرف الحق ، ولا يَستنِير بِه وَلا يُحاولُ طَلب الشِّفاءَ مِن هَذا المرَض ، وَ إِذا أُصيبَ بِزكَام مُعتاد يَعرِف أنَّه يَعرِض وَ يَزول، ذَهب يَطرُق بَابَ كلّ طَبيب لعلَّه يَشفَى مِنْ هَذا المرَض .
و هَذه مُصيبة أُصبَت المسلِمين اليَومَ حتَّى صَاروا كَالكفَّار فِي كونِهم يُؤثِرونَ الحيَاة الدنيا ، وَ يغفِلونَ عَن الآخِرة إِلا مَن عَصِمَ الله عز وجل
—————————-
وسَببُه أمْرَان : إِمَّا شُبهَة وَ إمَّا شَهوَة ، إِمَّا شُبهة تَعترِي القَلبِ .. بحيث يَلتبسُ عَليهِ الحَق بِالبَاطل ، فَلَا يُميِّز ..فَربما يَرى الحقَّ بَاطِلا وَالبَاطِل حَقًا والعياذَ بِالله ، وَإمَّا شَهوَة أي سُوءُ قَصدٍ يُريدُ الانسَان خِلافَ مَا يُرِيدُهُ الله مِنهُ ، والله تعالى يريد منَّا ان نعبده فيكون في هذا الانسان في قلبه ارادة منحرفة مخالفة لما يريد الله منه ، وهذا المرض هُو المرض الخطير الذي به تَفسُد الدنيا والآخرة .
>قال الله تعالى: {ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ……}
وقال تعالى: {وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرض بَعْدَ إِصْلاحِهَا} قَال العُلمَاء أَي بِالمعَاصِي ، لأَنَّ المعَاصِي سَبب الفَسادِ
والمعَاصِي وَإنَّما تَأتِي مِن أَمرَاضِ القلوب ..والشَيء الذِي يَهُمُّ المُؤمِن هُو هَذا ، أَعنِي مَرض القَلب
فما دواءه..دواءه يكون حسب سببه ، فَما سَببُ الشُبهة دَواءُه العِلم المتَلقَى مِن كِتابِ الله وَسنَّة رَسولِ الله صَلَّى الله عَليهِ وَسلَّم ، وَ كُلمَا ازْدَاد الإِنسَانُ عِلمًا زَالت عَنهُ الشُبهَات وَاستَنَارَ قَلبُه وَصارَ يميِّز بَينَ الحقِّ وَالبَاطِل إمَّا بِدراسَة العِلم وتَلقِّيه ، وَ إمَّا بِنُورٍ يقذِفه الله سُبحانَه وَ تعَالى في قَلبِ الإِنسَان .
أَحيَانا يُوفق الانسان للصواب وان لم يكن دَرَسَ علمًا …ومنه ما جرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في موافقته للصواب في عدة مسائل ، ومنه ما يجعل الله وتعالى في قلب الانسان أحيانا من الفراسة التي يميِّز بها بين النافع والضار فهذا هو دواء الشبهة العِلم وَ التعلُّم وَنشرَ العِلم وَالدَّعوَة إِلى الله .
وأمَّاالسَبب الثَاني وَ هُو الشَهوة أَن يُريد الإِنسَان مَا لَا يُريدُه الله مِنه ، فَدواءُه الإبتهَال إِلى الله تَعالى وَ الإِنابَة إِليه وَإلحَاق إِليهِ بِالدعَاء سُبحَانه وَ تعَالى أَن يَصرِّف قَلبك إلى طَاعتِه .
كَما قَال النَّبي عَليه الصَلاة والسَّلام ” ما من قلب من قلوب بني ادام إلا و هو بين اصبعين من أصابع الرحمن فإن شاء ازاغه وان شاء هداه عزَّ وجل ”
ثم قال عليه الصلاة والسلام: ” اللَّهم مُصرِّف القُلوب صرِّف قُلوبنا إلَى طَاعَتِك ”
هذا الثاني دواءه الابتهال إلى الله والرُّجوع إليه وحُسن القصد فبهذا يُشفى القلب من المرض وأمَّا اذا بقيت الذنوب تتراكم عليه ذنب بعد ذنب فإنه ربما يختم عليه والعياذ بالله ، فلا يرى الحق واستمع إلى قوله تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
كيف يشتبه عليه هذا الحق العظيم بهذا المرض .. الآيات البينات الواضحة العَظيمَة إذَا تُتلَى عَليه يَقولُ في اسَاطير الأوَّلين مَا يُميِّز النَّافعَ مِن الخير ، و الصِّدق وَ العَدل بَل يَقول اسَاطير الأَوَّلين..يَقول عزَّ وَجل كلَّا يَعني لَيسَت الاسَاطير الأوَّلين ، وَ لِكن بَل رَانَ عَلى قُلوبهِم مَا كَانوا يَكسبُون فَلم يَروا الحقَّ .
أكثر النَّاس اليوم يُعْنَونَ بالمرض في القسم الاول وهو مرض الأبدان يُعنَوْنَ به دفعا ورفعا ، فتجد من يتخذون الوقايات كثيرة منه ويحذرون الناس من أسبابه ، وإذا وقع حرِصوا غاية الحرص على رفعه ـ وهم لا يُلامون على هذا بل هم مُؤمَرون بهذا الأمور ، لكن كونها تُفضل على أدوية القلوب واذا في أمراضها هذا هو البلاء ، فتجد الانسان مثلا قلبُه مريض لا يعرف الحق ، ولا يَستنِير بِه وَلا يُحاولُ طَلب الشِّفاءَ مِن هَذا المرَض ، وَ إِذا أُصيبَ بِزكَام مُعتاد يَعرِف أنَّه يَعرِض وَ يَزول، ذَهب يَطرُق بَابَ كلّ طَبيب لعلَّه يَشفَى مِنْ هَذا المرَض .
و هَذه مُصيبة أُصبَت المسلِمين اليَومَ حتَّى صَاروا كَالكفَّار فِي كونِهم يُؤثِرونَ الحيَاة الدنيا ، وَ يغفِلونَ عَن الآخِرة إِلا مَن عَصِمَ الله عز وجل
—————————-
asy-Syaikh Muhammad bin Shalih al-‘Utsaimin -rahimahullah- berkata :
“Kata المَرْضَى (al-mardhaa) adalah bentuk jamak dari kata مَرِيْضٌ (mariidhun) dan المَرَضُ (al-marodh), yang bermakna dalam keadaan sakit/berpenyakit. Penyakit ini terbagi menjadi 2 jenis : penyakit badan dan penyakit hati.
Penyakit badan adalah : apa-apa yang menimpa badan dari gangguan-gangguan yang mengeluarkannya dari keadaan normal secara tabi’at. Ini adalah perkara yang ringan jika dibandingkan dengan jenis yang kedua, yaitu penyakit hati yang bermakna : segala sesuatu yang menyebabkan penyimpangan kalbu, wal ‘iyadzu billah.
Sebab penyakit hati ini ada 2 perkara : syubhat (kerancuan) dan syahwat.
Syubhat menjangkiti hati.. dengan cara menyamarkan antara kebenaran dan kebatilan padanya, sehingga ia tidak mampu membedakan (antara keduanya -ed). Maka terkadang ia melihat kebenaran sebagai kebatilan dan melihat kebatilan sebagai kebenaran, wal ‘iyadzu billah.
Syubhat menjangkiti hati.. dengan cara menyamarkan antara kebenaran dan kebatilan padanya, sehingga ia tidak mampu membedakan (antara keduanya -ed). Maka terkadang ia melihat kebenaran sebagai kebatilan dan melihat kebatilan sebagai kebenaran, wal ‘iyadzu billah.
Adapun syahwat yang dimaksud adalah buruknya keinginan, yaitu seseorang menginginkan sesuatu yang menyelisihi apa yang diinginkan Allah darinya. Allah ta’ala menginginkan agar kita beribadah kepadaNya, tetapi pada orang tersebut terdapat suatu keinginan di hatinya yang menyimpang dan menyelisihi dari apa yang diinginkan Allah dari perkara tersebut. Penyakit ini adalah penyakit yang berbahaya, dan bisa merusak urusan dunia dan akhirat seseorang.
Allah ta’ala berfirman :
{ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}
{Telah nampak kerusakan di darat dan di laut, disebabkan karena ulah tangan manusia} (ar-Rum : 41)
{ظهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}
{Telah nampak kerusakan di darat dan di laut, disebabkan karena ulah tangan manusia} (ar-Rum : 41)
Allah juga berfirman :
{وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرض بَعْدَ إِصْلاحِهَا}
{Janganlah kalian berbuat kerusakan di bumi setelah perbaikannya}. (al-A’raf : 56)
{وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرض بَعْدَ إِصْلاحِهَا}
{Janganlah kalian berbuat kerusakan di bumi setelah perbaikannya}. (al-A’raf : 56)
Para ulama’ berkata : yang dimaksud adalah dengan berbagai kemaksiatan, karena kemaksiatan adalah sebab kerusakan.
Berbagai kemaksiatan ini hanyalah datang dari penyakit-penyakit hati.. dan segala sesuatu yang menggelisahkan seorang mukmin adalah hal ini, yaitu penyakit hati.
Lalu apa obatnya…
Obatnya tergantung dari sebab penyakitnya. Jika sebabnya adalah syubhat, maka obatnya adalah ilmu yang ditemui dari kitabullah dan sunnah Rasulullah -shalallahu ‘alaihi wa salam-. Setiap kali bertambah ilmu seseorang, maka akan hilang darinya syubhat-syubhat dan hatinya akan mendapatkan cahaya. Maka ia dapat membedakan antara kebenaran dan kebatilan. Hal ini bisa didapatkan dengan mempelajari ilmu dan menjumpainya (di sisi para ulama -ed), atau bisa jadi dengan cahaya (petunjuk) yang Allah subhanahu wa ta’ala masukkan pada hati seseorang.
Terkadang seseorang mencocoki kebenaran padahal ia tidak mempelajari ilmu… Contohnya adalah apa yang terjadi pada Umar bin al-Khaththab -radhiyallahu ‘anhu- ketika mencocoki kebenaran dalam berbagai permasalahan. Termasuk juga, apa yang Allah ta’ala jadikan pada hati seseorang terkadang berupa firasat yang dengannya ia dapat membedakan antara sesuatu yang bermanfaat dan yang bermadharat.
Maka inilah obat dari syubhat, yaitu ilmu, mempelajarinya, menyebarkannya, dan dakwah kepada Allah.
Adapun sebab yang kedua yaitu syahwat, ketika seseorang menginginkan sesuatu yang tidak diinginkan Allah dari suatu perkara. Maka obatnya adalah berdoa dengan sepenuh hati kepada Allah ta’ala, kembali kepada-Nya, dan diikuti dengan doa kepada Allah subhanahu wa ta’ala agar memalingkan hatimu menuju ketaatan kepada-Nya.
Sebagaimana Nabi -‘alaihi ash-shalatu was salam- bersabda :
“Tidaklah ada hati dari hati-hati anak keturunan Adam (manusia) kecuali berada diantara dua jari dari jari-jemari ar-Rahman (Allah ta’ala). Jika Ia berkendak, maka akan disesatkan oleh-Nya. Dan jika Ia berkehendak maka akan diberi hidayah oleh-Nya Azza wa jalla.”
“Tidaklah ada hati dari hati-hati anak keturunan Adam (manusia) kecuali berada diantara dua jari dari jari-jemari ar-Rahman (Allah ta’ala). Jika Ia berkendak, maka akan disesatkan oleh-Nya. Dan jika Ia berkehendak maka akan diberi hidayah oleh-Nya Azza wa jalla.”
kemudian beliau -shalallahu ‘alaihi wa salam bersabda :
” اللَّهم مُصرِّف القُلوب صرِّف قُلوبنا إلَى طَاعَتِك “
“Wahai Dzat yang memalingkan hati, palingkanlah hati-hati kami menuju ketaatan kepada-Mu.”
Maka sebab yang kedua ini obatnya adalah berdoa dengan sepenuh hati kepada Allah, kembali kepada-Nya, dan keinginan yang baik. Dengan perkara ini akan menyembuhkan hati dari penyakit tersebut.
Tetapi jika masih tersisa dosa-dosa dan menumpuk pada hatinya dosa demi dosa, maka terkadang hal itu bisa menutupi hati, -wal ‘iyadzu billah- sehingga ia tidak mampu melihat kebenaran.
Perhatikanlah firman Allah ta’ala berikut ini :
{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
{Jika dibacakan kepada mereka ayat-ayat Kami, mereka berkata: sungguh kami telah mendengarnya, kalau kami mau sungguh kami akan mengatakan perkataan yang semisal ini. Tidaklah perkataan ini melainkan hanya dongeng-dongeng orang terdahulu.} (al-Anfal : 31)
Bagaimana mungkin kebenaran yang agung ini tersamarkan oleh penyakit tersebut…
Ayat-ayat yang jelas, gamblang, lagi agung ini jika dibacakan kepadanya, maka ia katakan bahwa ayat tersebut hanyalah berasal dari dongeng-dongeng orang terdahulu..
Ia tidak mampu membedakan hal yang bermanfaat dari kebaikan, tidak pula dari kejujuran maupun keadilan. Tetapi ia justru mengatakan bahwa ayat tersebut adalah dongengnya orang-orang terdahulu…
Allah membantahnya dengan berfirman : {sekali-kali tidak}, yakni ayat tersebut bukanlah dongeng orang-orang terdahulu. Akan tetapi apa yang mereka sangka itu telah menghiasi hati-hati mereka, sehingga mereka tidak mampu melihat kebenaran.
Allah membantahnya dengan berfirman : {sekali-kali tidak}, yakni ayat tersebut bukanlah dongeng orang-orang terdahulu. Akan tetapi apa yang mereka sangka itu telah menghiasi hati-hati mereka, sehingga mereka tidak mampu melihat kebenaran.
Kebanyakan manusia pada hari ini lebih perhatian terhadap penyakit jenis yang pertama yaitu penyakit badan. Mereka memperhatikannya dengan cara mencegah dan mengobatinya.
Maka engkau mendapati mereka mengambil penghalang-penghalang yang banyak untuk mencegahnya, dan mereka memperingatkan manusia dari sebab-sebab penyakit tersebut. Jika penyakit ini menimpa mereka, maka mereka sangat bersemangat untuk menghilangkannya.
Sebenarnya mereka tidaklah dicela karena perbuatan ini, bahkan mereka diperintahkan dengan perkara tersebut (mengobati penyakit badan). Akan tetapi (yang dicela -ed) adalah mereka lebih mengutamakannya dibanding dengan mengobati hati. Jika penyakit-penyakit hati ini ditimpakan sebagai ujian, engkau dapati seseorang yang hatinya sakit misalkan, ia tidak mampu mengetahui kebenaran dan tidak mampu mendapatkan cahaya kebenaran akan tetapi ia juga tidak berupaya mencari kesembuhan dari penyakit ini.
Namun, jika menimpanya penyakit pilek (flu) biasa, yang ia tahu bahwa penyakit tersebut hanya sebentar dan akan segera berlalu (jika Allah menghendaki -ed), maka ia pergi mengetuk pintu seluruh dokter dengan harapan ia dapat menyembuhkan penyakit ini.
Ini adalah musibah yang menimpa kaum muslimin pada hari ini, hingga menjadikan perilaku mereka seperti perilaku orang-orang kafir yang lebih mengutamakan kehidupan dunia dan lalai dari kehidupan akhirat, kecuali siapa yang dijaga oleh Allah azza wa jalla”.
———————-
Sumber :
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41679&goto=newpost
Sumber :
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41679&goto=newpost
telah di koreksi : team redaksi salafy.or.id
Tidak ada komentar:
Posting Komentar